ما أكثر عشاق المرأة
عشاق المرأة يرون فيها ينبوعاً رائعا للجمال والمتعة ...
وان الحياة بدون المرأة مستحيلة ...
وان السماء قد اهدت البشرية حواء وبناتها
لكي يكن هناك أبناء وأحفاد وحب دائم ...
ان النفس الانسانية بها كنوز لا يمكن ان تفتح الا بأصابع المرأة
فالله قد خلق المراة لكي نحبها أماً زوجة أبنة ...
واذا اقبلت المرأة فالحياة هي الجنة
واذا أدبرت فالحياة هي الجحيم
هي قطعة من العذاب المرأة
واذا كان لابد للإنسان ان يختار الراحة بغير امرأة
والعذاب معا ً فإنه يفضل العذاب معها على الراحة ..
وإن نحن جردنا الادب والفن من المرأة لم يبق في ايدينا شيء ... والادباء والفنانون هم اكثر المخلوقات حساسية
واكثرهم ادراكا ً للجمال
وأقدرهم على التعبير وابرعهم في التسامي بالحرمان
والشوق والحنين
ان المرأة هي العالم ...
بل هي الدنيا ...
ونحن بها وعن طريقها ومن اجلها ندرك جمال الدنيا , وروعة الحياة ...
وأمام المرأة يجب ان يكون الانسان رقيقا ...
لأن الرقة لغتها
ويجب ان يكون انيقا ً
لأن الاناقة اسلوبها .
فالرجل والمرأة كلاهما مكمل الآخر
بل ويدعم وجوده وشرعيته في الحياة ...
فلولا وجود الرجل ما كانت المرأة ولولا المرأة ما كان الرجل ...
فالمرأة هي التي تنجب الرجل
وهو نفسه الذي يهيء لها سبيل هذا الإنجاب ..؟!!!!
فحياة الانسان تبدو كما لوكانت مشطورة من النصف تماما
وكأن الرجل والمرأة اشبه بكائنين تائهين في ارض واسعة
يبحث كل عن الأخر ...
فإذا التقيا كانت الحياة الكاملة الممتده ...
فمن أين لي بها