مسا الورد او صباااح الورد يا أحلى أعضاااء
اليوم جبتلكم هاي القصيدة كتبتها احدى الاخوات عن التوجيهي رائعة
يومَ دخلتُ الثانوية
قالوا احذري ستدخلين للموت
للمنية
فإن اردتِ نصيحةً اكتبي الوصية
فهذه من العمرك المرحلة
النهائية
ومرت ايام وانا انتظر الرياح الاجنبية
واموت آلاف المرات
وانتظر المنية
وفي كل يوم يزيد خوفي من الثانوية
ولكل ناصحٍ مرشدِ افتح
أُذُنية
وايقنت حينها بأني في السجن الأبدية
ومرت ايامٌ الى ان حان موعد
الاختبارات النهائية
وأقبلت ايامٌ سوداء فتحت ابواب المنية
فقلت
للصحبِ تعالوا نبسط للموت يداً ندية
وتعالوا فنحن بالهَمِّ سوية
دعونا نودع
الحياة ونكتب الوصية
فأحضرنا أقلاما وألواحاً معدنية
وحفرنا عليها اسمائنا
الشخصية
وبدأنا بالوصية :
اكتبوا على قبورنا (شهداء الثانوية)
ماتوا بعد
حربٍ عالمية
بعد صراع مع الكتب الاجنبية
وانقشوا عليها باقلامٍ
ذهبية
ماتوا بحرب" الثانوية"
وبهذا انهينا الوصية
وذهبنا للموت
سوية
وبعد الصلاة على سيد البشرية
وزعت اوراق الاجابة
اوصونا ان
نكتب اسمئنا الشخصية
فقلنا نسينا قالوا انقلوها عن الهوية
ولما وزعت اسئلتنا
السنوية
قلنا معا حانت لحظة المنية
وقرأنا الأسئلة بتمهد وروية
وكتبنا ما
عرفنا وتركنا البقية
ومن ثم انتهت تلك الايام الجليّة
جلسنا
بانتظارٍ للنتائج النهائية
جمعتنا احزانٌ تقاسمناها سوية
وحفرت في قلوبنا
جراحا ابدية
الى ان جاءت اخبار الثانوية
فرسب البعض ونجح البقية
وانتهت
احزاننا الابدية
وانتهت مرحلة الثانوية
لكم فائق احترامي وتقديري‘‘‘‘‘‘‘‘‘