حقنه في عنق الـ [ حقيقه ] ..!

[size=29]مدخل :

[/size]

حينما تظن أن حقيقتك جزء صعب العثور عليه

وحينما تظن ان هناك أمل بأنك ستجدها حتى وان طال البحث

فـ أنت تركض بلا إتجاه ..!

فقد نسيت

أنك حينما بدأت بإخفائها ذات يوم

وضعت أمامك ألف باب

ونسيت ان

تضع حقيقتك

بخلف أحدها ..!

حينما

تتلبسنا الأماني

لبس المستحيلات

على وجه الـ صباح الذي نحلم به

فقد عم الظلام على أفواهنا

لنسلخ من أنفسنا من نكون ..!

فاستعرنا من الظلام

إختفاءه ..!

[size=29]همسه لـ دوافعكِ :[/size]

سأحرض الـ قناع الذي يعترينا
بـ أن يكون مسرح الحقيقه لـ أعينهم

وسأصب الـ حب بكوبٍ ساخن
ليشرب بـ أفواههم

كما يتلذذون بشرب التوت

ولم يعوا أنه بدأ من عمق التراب
حتى وصل لـ حيث إنتهى
..!

] [size=29].. كذبه .. [[/size]

لهفتي إليكِ
تسبق المستحيلات بداخلي بحقيقه

أنني اليوم
أرغمت على المسير بعكس الإتجاه .!

والاعتراف بـ أنكِ
لغه عاشق إعتريّ من كل شي حتى يقف أمامكِ كما ولد
لتكوني دقيقه ميلاد
وساعه حياه
ونهايه يوم وفاة لي ..!

وأنكِ
لفافه من بياض تلفني بـ إحساسها فأكتسيها بينهم ..

وأنكِ
الحياه الغير مدركه لكل نهاياتها ..
فبين كفيكِ ألجم العمر بصفعه لعله يتوقف عن الجري بعيداً عنا
ليقف يستعين بكل قواه على النظرِ لـ حبكِ يرسم التاريخ بخطٍ مغاير .!

وأنكِ
منزله العشق الأسمى لـ عاشقٍ أراد أن يثبت أن للعشق عقلاً يعتلي كل قلب ..!
فمات ولم يعلم أن قلبكِ عقلُ كلِ من تسمى بالحب ..!

فطهريني بقلبكِ حباً
وإجعلي من نبضه صداً يسمعه الآخرون كـ الخرافاتِ التي لا يصدقها عقل كافرٍ بالحب ..!
فما بيننا يكفي أن يكون حرفة نعمل بها بيننا فقط .!

وهل تعلمين

أنكِ
الـ حركه المتوقعه مني بكل رده فعل تثيرني من إنهيار فكري أمام شفاهكِ المغطاه ببساط أحمر
وكأنها تقول

طريقك إليها
يبدأ مني ..!

ولا تسيئي فهمي ..
فالطريق لا يقبل أن يبدأ بقبله يعتليها الشهوه ..!

بل

أن أنتزع كل حرفٍ كان ينحشر بين شفاهكِ حياءً

..!

فالحقائق لا تأتى بـ الصمت ..!
فكذبه الصمت إنتهى زمانها بيننا

..!

وأصبح فعل الكلام
يثور ليعوض الـ زمن الذي مضى منذ آخر كلمه سمعتكِ تقولين بها أني أصدق من الـ فعلِ ذاته ..!
فصمتي ظنا منكِ
بأني أجيد لعبه الصمت ..!

فـ إسمعيني

بيني وبيني
من اللا مبالاه ..

ما سيوزع يوماً على قلبِ كلِ حي ..

فحينها ستكون كل مجازفه في وجه مغامرتي .. كـ الخوف ..!
مقتوله على أبواب بداياتها ..!

والـ آن

ارمي نظركِ لما أمام عينيكِ
ولاتذهبي بعيداً

فقط

أنظري لما

بيننا ..!

خطوتان ..!

لاتجعليني
أخطوها كلها ..!

فـ أعتري أمامكِ من جديد
كما لم يعتري إنسٌ من قبل ..!

ولاتجعليني أبدأ بالـ مسير ..
فيضربِ بـ عقلي شبه المشترك بيننا فـ أفيض كـ السيل بين جبلين ..

فـ أهدم كل شيء يقف أمامي ..!

ولا أمامي هنا الا خطوتكِ ..!

ولا
تبدأي أنتِ

فـ أفكرُ
كيف لي بمثل مالديكِ مني فيكِ ..!
فـ أقف طويلاً أفكر

فـ يمل الصبرُ مني ..
فأخطو

لأجدكِ

راحله ..!

إذاً
إسمعيني مرة أخرى ..

لـ نغمض أعيننا
ولنلتقي
حيث المنتصف بيننا
يقبلنا في ذات نفسِ اللحظه ..!

حينها
سيقتل الـ قاتلُ بداخلي
وسيولد لـ صبركِ ألفُ قصه من أمل ..!

[.. [size=29]حقيقه ..][/size]

تعبثت بكِ وببعض آياتِ العشق
كي تكوني أسطوره كذبه على رفِ الماضي في روايه المستحيل ..!
فأنتِ حرفٌ يكتبه قلم لايكتب ..!

فلا خطوة تنتظريها مني
الا خطوه أخطوها
حيث أبسط ذراعيّ حول خصر اللحظه بيننا فقط .!

وإن لم تعيي ما أقول
فـ أمسكي طرف شعركِ المنسدل على الجانب الأيمن من وجهكِ
ورتبيه بعيداً عن عينيكِ

وأنظري لما حجب عنكِ في لحظه نسيان
وتمعني الى حيث ماضيكِ ينشق لـ يطلبني ان لا أصدق الكذبه

ثم إنشقي من كذبتي
وصدقيها لحظه

وقبليني
حيث الموضع المحرم
على جميع البشر

إلا
أنتِ ..!

[size=29]حقيقه لا تقال :

[/size]هل تعلمين

أن بيننا تشرع الأشياء بعكس حقائقها

فحينما نَصّدِقُ قولاً

فأفعاله تسيرنا إلى حيث لانرغب ..!

فلما لا نكذب إذاً

فالكذبة قول

فعله يبتدأ وينتهي كيفما نريد ..!

ولا تعيشيها بلا نهايه ..

فـ الكذبه حبلها قصير

كـ قرب جميع نهاياتها

لكن

يبقى أننا عشنا مانريد ..!

[size=29]مخرج :[/size]

ومازالت حقيقتي

تبحث عن ذاتها

كي تكون الرقم الواحد بعد الألف ..!

لتترتب بين ما قد افتح الباب عليها يوما لأعيشها

ولم تعلم

أنها الحقيقه

التي لن تعلم أنها لم تكن حقيقه يوماً ما

:::: مما اعجبني وراق لي ::::

مشكوورة كتيير
بس زبطى الموضووع يا عسووولة
إح ـترآمى لكـِ

يسلموو يا رووحي على الطرح الرائع
تح ـــيآتي